اليوم في 2014 كسرى على غرار العديد المدن الداخلية تفتقد الى العديد من ضروريات الحياة على غرار قباضة مالية فرع بنكي مركز حماية مدنية .... و لعلى أهمها حسب إجماع أغلبية المستجوبين هو حمام
مع التذكير أن كسرى كمركز معتمدية يضم أكثر من 8 عمادات لايوجد بها سوى حمام من الحجم الصغير بعمادة المنورة و حمام بكسرى الجديدة قام مالكه بتغير صبغته التجارية ليصبح محل لبيع الأثاث و ذلك للأسباب التالية
أهم معضلة هو أن إرادات الحمام لم تكفي لتغطية النفقات و ذلك للأسباب التالية
غلاء معلوم المياه فالحمام لا يتوفر على بئر مياه بل بقع تزويده من الشركة التونسية للمياه و كما هو معلوم كلما إرتفع حجم الإستهلاك يرتفع سعر المتر مكعب هذا ما أثقل كاهلة
وقد إلتجأ الى الحل البديل والمتمثل في إجراء دراسة لإستراتجية لحفر بئر عميق لتزود بالمياه لكن إجمع الخبراء على شح المائدة المائية في المنطقة التي يقع فيها مقر الحمام
كذلك إرتفاع سعر المحروقات و رغم محاولته التعويل على الحطب للقبام بتسخين المياه فكما هو معروف أن المنطقة جبلية إل أنه لم يفي بالغرض
كذلك السبب الرئيسي حسب محدثنا هو إرتفاع الأداءات خاصة في فل الصيف و الربيع أين يقل الإقبال على الحمام
كل هذه الأسباب جعلته يظطر إلى تغيير الصبغة التجارية لمحله
و لمدة ثلاث سنوات منطقة كسرى تفتقد إلى حمام
مما إظطر الأهالي الى التنقل الى مدينة مكثر للإستحمام و هذا مما من شأنه أن يمثل حمل أثقل كهل رب العائلة في كسرى فعائلة تتكون تقريبا من 5 أفراد مصاريف حمامهم تناهز ال عشرين دينار بإعتبار مصاريف النقل إضافة الى إهدار الوقت و كذلك معناة النقل الى مكثر خاصة عن سؤ الأحوال الجوية
مثل هذه المشكلة لا يممكن للدولة أن يكون لها مساهمة مباشرة في تجاوزه فليس بالإمكان أن نعول على مجهود الدولة لبناء حمام بل مجال تدخلها هنا و على أهميته يقتصر على تشجيع الباعثين من خلال منحهم قرض مالي أو تمكينهم من دراسة لمعرفة أين توجد مائدة مائية ثرية بكسرى فل نقل بالأحرى مساهمتها تكون من خلال توفير التمويلات في شكل قروض
وهنا الدعوة مفتوحة الى كل شباب الجهة و كل أثرياء المنطقة و ما جاورها و كل من برغب في الإستثمار أن يتقدم و يقوم بدراسة للموضوع و البحث عن مكان ملائم و عن مصادر لتمويل لبناء حمام في المنطقة مع العلم أن المشروع ذو مردودية عالية و مضمون
وذلك للعديد من الإعتبارات أولها لا توجد منافسة
ثانية مركز معتمدية بعماداتها التسع يفتقد الى وجود مثل هذا المشروع
كذلك طبيعة المنطقة بطقسها و شتائها القارص يشجع الأهالي على الإقبال على الإستحمام في الحمام لأنه في بعض الأحيان و بسبب برودة الطقس يستحيل الإستحمام في المنزل
نداء الى كل من يهمه الأمر و الى كل أبناء كحسرى خاصة المقيمين بالخارج من من تتوفر لديه الإمكانيات ليستثمروا في هذا المجال لتنتهي معناة المواطن في كسرى
0 commentaires :
Enregistrer un commentaire