ورد إسم كسرى في العديد من النقائش التي تعود الى الفترة الرومانية و البيزنطية فقد أطلق عليها إسم "كيزورى" كما
كما شهدت هذه التسمية تحريفا و تحولا مع بداية الفتح الإسلامي إلى "كسرى" كما إرتبط إسم كسرى بالعديد من الفرضيات أهمها الرواية التي لا زالت متداولة لدى الأهالي و التي تفيد أن تسمية كسرى ترتبط بكسرى أنوشروان ملك الفرس هذا الملك كانت له بنت عزيزة عليه مريضت مرضا شديدا لم يتمكن الأطباء من علاجها فأمره أحدهم بأن يحملها الى مكان يتساوى فيه الماء و الهواء فكان المكان هو كسرى أين تحسنت صحة الأميرة و شفيت تماما لذلك أسس هذا الملك قصرا حمل إسمه و أصبح في ما بعد إسم القرية ككل
كما إرتبطت تسمية البلدة بعدة فرضيات أخرى إذ يرى البعض أن هذه التسمية بإستدارة رقائق الخبز أي خبز الكسرة فإسمها حسب JUles Montil مشتق من موقعها الذي يحيط به الجبل في شكل نصف دائري أو أخدود يمتد من الشمال الشرقي الى الشمال الغربي كما بين الدكتور لزهر بدر الدين باحث في علم الأثار ( أحدج أبناء كسرى ) في مؤلفه أن إسم كسرى إفريقي الأصل تم تحريفه في العهد الروماني الى كزورى ثم في العهد الإسلامي الى كسرى كما أن هذا اللفظ نجده لدى بعض سكان القرى البربرية التي حافظت على لهجتها الأمازغية فلفظ "كيزورى" يعني أن تنظر تشاهد تشرق تراقب وهو ما يتطابق مع موقع كسرى من حيث العلو و الذي يمكن من المشاهدة و المراقبة بظرا لموقعها الإستراتجي الهام
المصدر : - الرائد الرسمي 03 جويلية 1860 ص2
- جريدة الصباح 1952
- "دورة الحياة في كسرى " للدكتور لزهر بدر الدين ص 20
المصدر : - الرائد الرسمي 03 جويلية 1860 ص2
- جريدة الصباح 1952
- "دورة الحياة في كسرى " للدكتور لزهر بدر الدين ص 20





