samedi 1 mars 2014

أصل تسمية مدينة "كسرى"


ورد إسم كسرى في العديد من النقائش التي تعود الى الفترة الرومانية و البيزنطية فقد أطلق عليها إسم "كيزورى"  كما
كما شهدت هذه التسمية تحريفا و تحولا مع بداية الفتح الإسلامي إلى "كسرى" كما إرتبط إسم كسرى بالعديد من الفرضيات أهمها الرواية التي لا زالت متداولة لدى الأهالي و التي تفيد أن تسمية كسرى ترتبط بكسرى أنوشروان ملك الفرس هذا الملك كانت له بنت عزيزة عليه مريضت مرضا شديدا لم يتمكن الأطباء من علاجها فأمره أحدهم بأن يحملها الى مكان يتساوى فيه الماء و الهواء فكان المكان هو كسرى أين تحسنت صحة الأميرة و شفيت تماما لذلك أسس هذا الملك قصرا حمل إسمه و أصبح في ما بعد إسم القرية ككل
كما إرتبطت تسمية البلدة بعدة فرضيات أخرى إذ يرى البعض أن هذه التسمية بإستدارة رقائق الخبز أي خبز الكسرة فإسمها حسب JUles Montil مشتق من موقعها الذي يحيط به الجبل في شكل نصف دائري أو أخدود يمتد من الشمال الشرقي الى الشمال الغربي كما بين الدكتور لزهر بدر الدين باحث في علم الأثار ( أحدج أبناء كسرى ) في مؤلفه أن إسم كسرى إفريقي الأصل تم تحريفه في العهد الروماني الى كزورى ثم في العهد الإسلامي الى كسرى كما أن هذا اللفظ نجده لدى بعض سكان القرى البربرية التي حافظت على لهجتها الأمازغية فلفظ "كيزورى" يعني أن تنظر تشاهد تشرق تراقب وهو ما يتطابق مع موقع كسرى من حيث العلو و الذي يمكن من المشاهدة و المراقبة بظرا لموقعها الإستراتجي الهام
المصدر : - الرائد الرسمي 03 جويلية 1860 ص2
- جريدة الصباح 1952
- "دورة الحياة في كسرى " للدكتور لزهر بدر الدين ص 20


vendredi 21 février 2014

كسرى من ولاية سليانة وجهة سياحية منسية


سليانة:كسرى «وجهة سياحيّة».. منسيّة!

«لتكن كسرى وجهة سياحية» شعار رفعته اكثر من جمعية ناشطة في ولاية سليانة وذلك من اجل دعم السياحة الداخلية والتعريف بالمخزون الطبيعي لتلك المنطقة وجمالية ما بقي بها من آثار.

مكتب سليانة ـ الشروق :
كسرى او «كزارا» كما كانت تسمى في القديم في احدى الحضارات الغابرة وحسب العديد من المراجع التاريخية فان تلك المنطقة كانت عاصمة لحضارة كزارا (السكان الاصليون) لتونس اي الفراشيش حاليا حتى ان البعض من النسوة الفراشيش يعتز دائما بالقول:«انا كزارية بنت كزارا نسبة الى حاكمة التي حكمت ذات تاريخ لتلك الحضارة ....» البعض من سكان تلك المنطقة يتداولون اخبارا بان كزارا هي ابنة لقائد أمازيغي (فرشيشي) شيد قصرا لابنته كزارا من اجل النقاهة الا انها حولته الى قصر لادارة شؤون البلاد وما يجمع تقارب الحقائق التاريخية والخرافات المتداولة هو جمالية المكان وروعة المناظر الطبيعية من هضاب وجبال وشلالات طبيعية ... وقد نشطت العديد من الجمعيات بعد جانفي 2011 وزارت تلك المناطق وتأثر الزائرون بتلك الربوع لتطلق العديد من الجمعيات شعارا موحدا «لتكن كسرى « وجهة سياحية حتى يطلع ابناء تونس والسياح الاجانب على جمالية منطقة كسرى وروعتها فهي معروفة بعذوبة مياهها اذ تصبح مزارا دائما في شهر رمضان وجلب المياه لمن استطاع اليه سبيلا من العيون والينابيع التي لم تجف منذ الاف السنين 
شعار «لتكن كسرى» وجهة سياحية « لم يتم اطلاقه جزافا انما كان مرده شلالات متدفقة من عمق الجبال وتضاريس غاية في الروعة فالهضاب مرسومة بشكل هندسي زادتها روعة نحت الطبيعة عبر آلاف القرون تتلحفها خضرة الاشجار والنباتات البرية التي يعتمدها البعض كعشب بديل وحتى نعطي لقيصر ما لقيصر فان وزارة السياحية والهياكل المعنية في حكم بن علي قد اولت بعض الاهتمامات لربوع كسرى من تهذيب ومد شبكة الطرقات لكن لم تكن بالقدر الكافي اذ غيب التعريف بها شأنها شأن بعض المناطق كعين بوسعدية في «برقو» ومنطقة «عين الذهب» جنوب مدينة سليانة
لتقتصر الزيارة التي هي قليلة للبعض من سكان تلك الربوع او هواة ومحبي المناظر الطبيعية من الاجانب لكن قد نعيب رفع ذلك الشعار الذي اقتصر على منطقة كسرى من قبل عدة جمعيات لان سليانة توجد بها مناطق قادرة على ان تكون وجهة سياحية فمغارة عين الذهب تحتل المرتبة الثانية عالميا من الناحية الجمالية بعد مغارة توجد في المكسيك وعين بوسعدية توجد به مياه عذبة تحتل المرتبة الاولى صحيا في تونس ومكتريس توجد بها آثار تسر الناظر ومنطقة جامة (زامافي السابق ) دارت بها احدى اهم المعارك التي غيرت مجرى التاريخ وهي معركة حنبعل كما كانت قبلة للقبائل الجرمانية ومنها تم التوجه الى غزو اوروبا والقضاء على الحضارة الرومانية وسهول سليانة بها بقايا اثار لقائد حربي بربري يدعى «سليانوس» استطاع مقارعة القبائل الغازية. وغيرها من المناطق التي جمعت روعة الطبيعة وبقايا آثار تدل على اهتمام عدة حضارات بربوع سليانة
كاتب المقال : عبد السلام السمراني له كل الشكر
و كذلك الشكر الجزيل لصفحة  سليانة نيوز التي نشرت هذا المقالق ....

samedi 15 février 2014

مهزلة في كسرى

اليوم في 2014 كسرى على غرار العديد المدن الداخلية  تفتقد الى العديد من ضروريات الحياة على غرار قباضة مالية فرع بنكي مركز حماية مدنية .... و لعلى أهمها  حسب إجماع أغلبية المستجوبين هو حمام
مع التذكير أن كسرى كمركز معتمدية يضم أكثر من 8 عمادات   لايوجد بها سوى حمام من الحجم الصغير بعمادة المنورة و حمام بكسرى الجديدة قام مالكه بتغير صبغته التجارية ليصبح محل لبيع الأثاث و ذلك للأسباب التالية 
أهم معضلة هو أن إرادات الحمام لم تكفي لتغطية النفقات و ذلك للأسباب التالية 
غلاء معلوم المياه  فالحمام  لا يتوفر على بئر مياه بل بقع تزويده من  الشركة التونسية للمياه  و كما هو معلوم كلما إرتفع حجم الإستهلاك يرتفع سعر المتر مكعب هذا ما أثقل كاهلة 
وقد إلتجأ الى الحل البديل والمتمثل في إجراء دراسة لإستراتجية لحفر بئر عميق لتزود بالمياه لكن إجمع الخبراء على شح المائدة المائية  في المنطقة التي يقع فيها مقر الحمام 
كذلك إرتفاع سعر المحروقات و رغم محاولته  التعويل على الحطب للقبام بتسخين المياه  فكما هو معروف أن المنطقة جبلية  إل أنه لم يفي بالغرض
كذلك السبب الرئيسي حسب محدثنا هو إرتفاع الأداءات  خاصة في فل الصيف و الربيع أين يقل الإقبال على الحمام  
كل هذه الأسباب جعلته يظطر إلى تغيير الصبغة التجارية لمحله 
و لمدة ثلاث سنوات منطقة كسرى تفتقد إلى حمام
مما إظطر الأهالي الى التنقل الى مدينة مكثر للإستحمام و هذا مما من شأنه أن يمثل حمل أثقل كهل رب العائلة في كسرى فعائلة تتكون تقريبا من 5 أفراد مصاريف حمامهم تناهز ال عشرين دينار بإعتبار مصاريف النقل  إضافة الى إهدار الوقت و كذلك معناة النقل الى مكثر  خاصة عن سؤ الأحوال الجوية 
مثل هذه المشكلة لا يممكن للدولة أن يكون لها مساهمة مباشرة في تجاوزه فليس بالإمكان أن نعول على مجهود الدولة لبناء حمام بل مجال تدخلها هنا و على أهميته يقتصر على تشجيع الباعثين  من خلال منحهم قرض مالي أو تمكينهم من دراسة لمعرفة أين توجد مائدة مائية ثرية بكسرى  فل نقل بالأحرى مساهمتها تكون من خلال توفير التمويلات في شكل قروض 
وهنا الدعوة مفتوحة الى كل شباب الجهة و كل أثرياء المنطقة و ما جاورها و كل من برغب في الإستثمار  أن يتقدم و يقوم بدراسة للموضوع و البحث عن مكان ملائم و عن مصادر لتمويل لبناء حمام في المنطقة مع العلم أن المشروع ذو مردودية عالية و مضمون 
وذلك للعديد من الإعتبارات أولها لا توجد منافسة 
ثانية  مركز معتمدية  بعماداتها التسع  يفتقد الى وجود مثل هذا المشروع 
كذلك طبيعة المنطقة بطقسها و شتائها القارص يشجع الأهالي على الإقبال على الإستحمام في الحمام لأنه في بعض الأحيان و بسبب برودة الطقس يستحيل   الإستحمام في المنزل
نداء الى كل من يهمه الأمر و الى كل أبناء كحسرى خاصة المقيمين بالخارج من من تتوفر لديه الإمكانيات ليستثمروا في هذا المجال لتنتهي معناة المواطن في كسرى 

lundi 6 janvier 2014

عاجل الإعتداء على معتمد كسرى بألة حادة

منذ قليل أقدم أحد الشبان من عمادة القرية الشمالية على اإعتداء على السيد معتمد كسرى فيصل بوريشة بسكين على مستوى الكتف ومن ألطاف الله أن الإصابة لم تكن بليغة و تتمثل ملابسات الحادثة حسب شهود عيان أن الشاب تقدم الى السيد معتمد كسرى لطلب تمكينه من شغل و تصفية حالته الإجتماعية التي تبد جد متدهور  حسب رواية العديد من أجواره 
و قد إفاده السيد المعتمد أنه ليس بإمكانه في الوقت الحاضر إلا أن يمكنه من عمل صلب الحضائر الضرفية 
وسرعان ما توتر الجو داخل مكتب السيد المعتمد و قد أشهلر الشاب في وجه سكين ثم قام بالإعتداء عليه على مستوى الكتف و من ألطاف الله أن الإصابة لم تكن بليغة و قد تتدخل جملة من العملة و الموظفين وسيطروا على الموقف و قد نقل السيد المعتمد الى المستشفى المحلي بكسرى حيث قدم له اإسعافات الازمة و الحمد الله حالته الأن مستقرة 
(ثلاثة غرز على مستوى الكتف )
و فور بلوغ السلط الأمنية الخبر تنقلوا عل عين المكان و تم إيقاف الشاب 
و قد دخل أعوان و موظفو المعتمدية في إعتصام إحتجاجا على مثل هذه الإعتداءات المتكررة و التي فاتت الحد و تطورة الى الإعتداء بالعنف الشديد 
 و سنوافيكم بربورتاج مفصل حول ملابسات الحادثة في وقت لاحق فور تحسن الحالة الصحية للسيد المعتمد 

jeudi 2 janvier 2014

عاجل : في ريف سليانة خنزير وحشي يقتل إمرأة و يحيل كهل على الإنعاش


سليانة: خنزير وحشي يقتل امرأة بعد تمزيق جسدها و يحيل كهلا على الانعاش

خنزير وحشي يقتل امرأة بعد تمزيق جسدها و يحيل كهلا على الانعاش في حادثتين منفصلتين بريفي معتمدية سليانة الجنوبية 

عاجل وفاة كهل و زوجته إثر تسرب الغاز بمعتمدية مكثر


إن لله و إن إلبه راجعون.
الحي الجديد, مكثر:
الخميس 02 جانفي 2014
توفي اليوم لميم اليلالي أخصائي العلاج الطبيعي بمستشفى مكثر و زوجته يعد تسرب للغاز, الفاجعة هزت المدينة و خاصة أقارب و زملاء الزوجين المعروفان بدماثة الأخلاق.
نقلا عن صفحة مكتريس نيوز

samedi 21 décembre 2013

لمحة عن بعض مشاريع التنمية المندمجة بمعتمدية كسرى

في إطار مشاريع التنمية  المندجة المبرمجة لستة 2013 لمعتمدية كسرى هنالك جملة من المشاريع بصدد الإنجاز سنقدم لكم  لمحة علمة عنها 
بناء منطقة حرفية 
سعيا لدعم الجهود الرامية إلى إدراج منطقة كسرى ضمن الخريطة السياحية للبلاد التونسية لتصبح منطقة عبور تستقطب عدد هام من الزيار   نظرا لما أشتهرت به المنطقة من طبيعة خلابة لذلك سيتم  بناء منطقة حرفية تضم العديد من المحلات التجارية ستوضع على   ذمة  الحرفين 
   وبعد فض الإشكال العقاري تم إختيار قطعة الأرض   قبالة مقر بلدية كسرى  بمحذات المكان المخصص لسوق الدواب 
 وتم إمضاء العقد مع المقاول بكلفة 518 ألف دينار على أن تنطلق الأشغال في القريب العاجل 
المشروع الثاني : هو بناء محل صناعي 
فكما هو معروف في الفترة الأخيرة و بعد ثةرو الكرامة أصبح  دفع و تشجيع الإستثمار هو الهاجس الوحيد للمناطق الداخلية المهمشة و في هذا الإطار و سعيا للتشجيع على الإنتصاب في ربوع كسرى تقرر بناء مقر مصنع أو محل صناعي سيوضع على ذمة من يرغب في الإنتصاب في كسرى  و لتجنيبه عناء و كلفة البحث عن قطعة أرض و تهيئها لإحتصان مشروعه و ستوضع على ذمته على وجه الكراء و تبلغ كلفة المشروع 688 ألف دينار و قد إنطلقت الأشغال بتاريخ 22 أوت 2013  و ستدوم مدة الإنجاز 210 يوم ا 
و يوجد موقع المشروع مباشرة وراء مقر نادي الأطفال بكسرى 
أما المشروع الثالث : فيتمثل في بناء نواة سوق بلدي
نظرا لتشتت المحلات التجارية  و إفتقار المنطقة للعديد من النشاطات التجارية تقرر بناء سبعة محلات تجارية لتكمون نواة لسوق بلدي قد يقع تطويره و إصافة محلات أخرى في وقت لاحق و ستوصع هذه المحلات على ذمة التجار  على وجه الكراء 
و تبلغ كلفة الإنجاز 3000 ألف  و قد إنطلقت الأشغال 
ويوجد مقر المشروع مباشرة وراء السياج الخلفي للمستشفى المحلي بكسرى