"
كسرى يصفها الأديب الراحل محمود المسعدي في كتابه مولد النسيان
" قرية كسرى على جبل جلاميد من الصخر كقطع العذاب تتراكم وتتراكب ثم يقوم فيها فجأة كالجدار جانب الجبل عاريا، تنشج في أسفله عين ماء باكية تسيل إلى الصخر، فتأكل من أصل الجبل، ثم تقع إلى الغور تحته فتشتت وتضيع كيأس نفس عقيم، وتتبعثر بيوت القرية بين الصخور... كشتمة في وجه قوة قاهرة أو عار على جمال (...) وفوق القرية والجبل والبساط هول أو ساع سماء خالية، وينظر المسافر حوله فإذا الجبل قافلة هول من أشخاص حجارة، كل له ألم وكل له قصة، والأذن تسمع وعين الماء تحكي "
.jpg)
0 commentaires :
Enregistrer un commentaire